حقيبة التسوق

ليس لديكم أي منتجات في حقيبة التسوق.

جمعة رمضان: احتفالاً بقدوم الشهر الكريم مع أصحاب الرؤى الأكثر تأثيراً في المنطقة

تعرّفوا على روتينهم اليومي، تقاليدهم وإبداعاتهم في شهر رمضان.

يعرض الإصدار الثاني من حملة "جمعة رمضان" مبدعين ومؤثرين من الخليج والشرق الأوسط، يرتدون تصاميم حصرية ومحدودة الإصدار من تشكيلاتنا الرمضانية. من خلال التقاط التباين بين الهدوء والسكينة في رمضان وبين المدينة المزدحمة، تستكشف الحملة رحلتهم المميزة وتسلط الضوء على حياتهم، أعمالهم ومجتمعاتهم في شهر رمضان. تعرّفوا على الرواد المؤثرين في ثقافة المجتمع وتسوقوا كل ما يرتدونه. نتابع السلسلة هذا الأسبوع مع منسّقة الأزياء المقيمة في الكويت جومانا صوفي وابنها يوسف، الزوجين نور الخالدي المضيفة الإذاعية والمصور محمد شريف، الأختين أميرة ووفاء تاج الدين مؤسستي مقهى "لولو آند ذا بينستوك"، بالإضافة إلى ثنائي الأم والابنة هبة وموني حاسبيني، الاستدويو الهندسي البحريني "شيبيرد ستوديو" والمستشارة الثقافية السعودية آلاء بلخي.

تسوقوا تشكيلة رمضان

جومانا صوفي ويوسف، الكويت

خبيرة الأزياء المقيمة في الكويت، جومانا صوفي، معروفة بذوقها الرفيع وفهمها العميق لصيحات الموضة العالمية والخاصة بالمنطقة. بالإضافة إلى مسيرتها المهنية في عالم الموضة، فهي أم مخلصة توازن بين شغفها وحبها لعائلتها، لا سيما ابنها يوسف. هنا، تشارك جومانا تفاصيل عن الأمومة، الأناقة وعاداتها في شهر رمضان. بقدرتها الفريدة على التنقل بين تفاصيل الحياة اليومية بأسلوب راقٍ، تروي جومانا قصة توازن، جمال وإلهام.

ما هي العادات، الروتين والعلاقات التي تُميز شهر رمضان بالنسبة لكِ؟

رمضان هو وقت روحاني عميق بالنسبة لي، يتمحور حول العبادات والتواصل مع الأحباب. أمضي الأمسيات مع العائلة، نتشارك الوجبات ونستمتع بالتجمعات وجمال الطبيعة في الكويت. ينتهي كل يوم بالامتنان. وبعيداً عن الطقوس، فهو وقت للانضباط الذاتي والعطاء. أقوم بالتركيز على التأمل، العمل الخيري، الاستمتاع باللحظة الحالية، تعميق العلاقات وتعزيز الروابط الأسرية.

 ابنكِ هو نور حياتكِ. كيف تصفين شخصيته وأسلوبه في الأزياء؟

هو بالفعل الجزء الأكثر إشراقاً في حياتي—مليء بالطاقة والفضول وأجمل حس فكاهي. شخصيته تتجلى بوضوح في أسلوبه في الأزياء: مستقل، عصري وواثق في اختياراته. يفضل الإطلالات الفضفاضة—السترات الواسعة، السراويل المريحة والسنيكرز العصرية. من الرائع حقاً رؤية ثقته بنفسه تنعكس من خلال أسلوبه في اختيار إطلالاته!

 ما هي أحب الأشياء والأماكن التي تستمتعان بها في الكويت في رمضان كأم وابن؟

رمضان في الكويت يتمحور حول الاستمتاع بالطقس الجميل. يحب ابني وأنا قضاء الوقت في الهواء الطلق، سواء في الحدائق حيث يمكنه الجري بحرية أو على شاطئ البحر للاستمتاع بالمشي. كما نقضي الكثير من الوقت في تدريباته الرياضية، حيث أشاهده ينمو ويتحدى نفسه ويكتسب مهارات جديدة. نحرص أيضاً على تخصيص وقت لتقاليدنا المفضلة، مثل مواعيد تناول الآيس كريم أو الذهاب إلى السينما مع الفشار والناتشوز. هذه اللحظات البسيطة ولكن العميقة—الضحك معاً، مشاركة القصص، اللعب وصنع ذكريات تدوم—هي ما يجعل رمضان مميزاً جداً بالنسبة لنا.

 ما النصيحة التي تقدمينها للأمهات الشابات اللواتي يربين أطفالهن في الكويت وخارجها؟

نصيحتي للأمهات الشابات هي احتضان الرحلة بالصبر والمرونة. كل يوم يجلب تحديات جديدة، لذا كوني لطيفة مع نفسكِ وتذكري أنه لا بأس إن لم يكن كل شيء مخططاً له بشكل مثالي. ركزي على تحقيق التوازن بين العمل والعائلة والاهتمام بنفسكِ—فرفاهيتكِ مهمة أيضاً. لا تستهيني أبداً بقوة الضحك واللعب، فهذه اللحظات تصنع أقوى الروابط وأجمل الذكريات.

محمد شريف ونور الخالدي، القاهرة

هي المضيفة الحادة لبرنامج Arab American Psycho، البودكاست الرائد الذي يفتح نقاشات عميقة حول تعقيدات الهوية العربية الحديثة. وهو مصور رؤيوي استطاعت عدسته تخليد روح القاهرة—موثّقاً شوارعها، ناسها وثقافتها بأسلوب لا يُضاهى. معاً، صنعت نور الخالدي ومحمد شريف سردية تتجاوز التعبير الشخصي لتجسد جوهر التواصل الإنساني. بمنظور عالمي جديد يتجاوز حدود مصر، يُشكّل هذا الثنائي المصري-الفلسطيني المتزوج حديثاً معجماً ثقافياً جديداً للشرق الأوسط، يعكس روحاً إبداعية تنبض بالتغيير والتجديد.

مبروك زواجكما في بداية هذا العام! كيف تصفان نور حياتكما وتأثيره عليكما؟

نور: شكراً جزيلاً! محمد لديه قدرة مذهلة على جعل الحياة تبدو أخف وأبسط. فهو شخص متفهم، صبور وفضولي بلا حدود، وهذا يلهمني كل يوم. كما أنه مستمع حقيقي—لا يصغي فقط للكلمات، بل لما لم يُقال أيضاً. وجوده في حياتي منحني إحساساً أعمق بالسلام والطمأنينة.

محمد: نور تمتلك دفئاً فطرياً لا يُوصف. لديها قدرة على رؤية الناس بعمق، وتجعل حتى أبسط اللحظات تبدو ذات معنى. لقد جعلتني أكثر وعياً بطريقة تفاعلي مع العالم وأكثر حضوراً في كل لحظة.

ما هي العادات، الروتين والعلاقات التي تُميز شهر رمضان بالنسبة لكما؟

نور: أحاول قدر الإمكان أن أكون واعية بكيفية استثمار وقتي، من خلال بناء عادات تجعلني أشعر بالراحة والاستدامة. في الفترة الأخيرة، أصبح ذلك يعني تخصيص وقت للصباحات الهادئة، البقاء على تواصل مع العائلة وإفساح المجال للإبداع دون ضغوط.

محمد: هذا الفصل من حياتي يتمحور حول إيجاد التوازن والروتين، خاصة بعد الزواج. أجد راحتي في التصوير الفوتوغرافي واستكشاف القاهرة، لكن أيضاً في الطقوس اليومية البسيطة مثل مشاركة الوجبات مع نور، التواصل مع الأحباء وقضاء الوقت بعيداً عن الإنترنت.

محمد، أنت معروف بالتقاط روح القاهرة ومجتمعاتها بطريقة رائعة. أين برأيك أفضل الأماكن لتصوير احتفالات شهر رمضان في المدينة؟

رمضان في القاهرة له طاقة فريدة لا تتكرر في أي مكان آخر. إذا كان عليّ أن أوصي بمكان، فسيكون خان الخليلي بلا شك—خاصةً في الليل عندما تضيء الفوانيس وتنبض الشوارع بالحياة والناس. لكن هناك أيضاً جانب حميمي للغاية في الطريقة التي تتكاتف بها الأحياء، من موائد الإفطار الجماعية التي تجمع الغرباء، إلى الأطفال الذين يركضون حاملين فوانيسهم الصغيرة، مما يجعل كل لحظة مليئة بالسحر والدفء.

نور، لقد أجريتِ مقابلات مع العديد من الشخصيات في برنامجكِ الناجح Arab American Psycho. ما أبرز الاكتشافات التي توصلتِ إليها على مر السنين؟

إحدى أكبر الاكتشافات التي توصلت إليها هي أن الناس أكثر تعقيداً مما نعتقد عادةً. كل شخص لديه طبقات، تناقضات ولحظات من الشك. أدركت أيضاً مدى قوة الصراحة والضعف. بعض أقوى اللحظات في البودكاست كانت عندما يسمح الضيوف لأنفسهم بأن يكونوا صادقين تماماً، سواء أكان ذلك عن الفشل، الهوية أو حتى غرابة كونك إنساناً ببساطة. هناك العديد من الاقتباسات التي بقيت معي، لكن واحدة من أكثرها تأثيراً هي: "أنت لا تدين لأحد بالنسخة التي كوّنها عنك في ذهنه." إنه تذكير بأننا نملك الحق في التطور والتغيير والنمو لنصبح ما نحتاج أن نكون عليه.

ما النصيحة التي تقدمانها للمبدعين الشباب الذين يبحثون عن الحب والنور في القاهرة وخارجها؟

نور: لا تنتظر الإذن. إذا كان لديك شيء تريد قوله أو ابتكاره، فابدأ فوراً. القاهرة، والعالم بشكل عام، قد يكونان ساحقين أحياناً، لكن هناك الكثير من الجمال في إيجاد إيقاعك الخاص بداخلهما. أحِط نفسك بأشخاص يدعمونك حقاً—أشخاص يتحدونك بطريقة بنّاءة وليست مستنزفة. وتذكر أن النجاح ليس خط مستقيم، فلا يوجد طريق واحد "صحيح" لتحقيقه.

محمد: انتبه للتفاصيل الصغيرة—فهي التي تروي أفضل القصص. سواء أكان ذلك من خلال الفن، التصوير أو أي شكل آخر من الإبداع، فإن أكثر الأعمال تأثيراً غالباً ما تأتي من ملاحظة الأشياء التي يتجاهلها الآخرون. ولا تخف من الهدوء. في مدينة فوضوية مثل القاهرة، قد يبدو العثور على لحظات من السكون مستحيلاً، لكنها اللحظات التي تولد فيها الرؤية والوضوح.

أميرة ووفاء تاج الدين، دبي

أميرة ووفاء تاج الدين هما الشقيقتان المبدعتان وراء "لولو آند ذا بينستوك"، المقهى-المكتبة الأنيق في "آي سي دبي بروكفيلد بليس" في دبي. استلهاماً من جدتهما ماما لولو، يعكس هذا المكان تراثهما الكيني والخليجي وشغفهما المشترك بالسرد القصصي، من خلال تصميمه الداخلي الراقي، قائمته المميزة ولياليه الموسيقية الحيوية التي تجمع مجتمعهما الخاص. وُلدت الشقيقتان في مدينة نيروبي وتأثرتا بإرثهما الخليجي، ما انعكس في رؤيتهما الإبداعية، والتي تمتد إلى مجموعة مذهلة من الحملات والشراكات مع كبرى العلامات الفاخرة. حصدت أفلام أميرة القصيرة تقدير عالمي في مهرجانات مرموقة مثل "كان" و"صندانس". هذا الشهر، يقدم مقهى "لولو آند ذا بينستوك" وجبة مكونة من خمس أطباق مستوحاة من ذكريات عزيزة عن فترة إقامة ماما لولو في الإمارات خلال سنوات مراهقة الأختين.

جدتكما، ماما لولو، كانت مصدر الإلهام وراء تأسيس مقهى "لولو آند ذا بينستوك"، كيف قمتما بتكريم إرثها في المقهى؟

وفاء: لقد كرمنا إرثها من خلال "الإحساس" و"الأجواء" التي كانت تميزها وتميز منزلها. العديد من عملائنا يشيرون إلى هذا الشعور باعتباره السبب الرئيسي لعودتهم المتكررة وحبهم للمكان. بالطبع، لدينا أطباق في قائمتنا مستوحاة من وصفاتها وأسلوب طهيها، وهو الأساس الذي بني عليه مقهى "لولو آند ذا بينستوك". لكن أجمل ما اكتشفناه هو أننا نجحنا في ابتكار مساحة توفر الراحة والأمان والشعور بالانتماء والدفء لمعظم عملائنا، مما يجعلهم يشعرون وكأنهم في منزل مألوف.

أصبح مقهى "لولو آند ذا بينستوك" نبض الدائرة الإبداعية والاجتماعية في دبي. كيف تقومان ببناء دائرتكما المقربة؟

أميرة: أحب أن أعتبر أننا صُناع أماكن أكثر من كوننا أصحاب مطاعم. سواء أكنا في مقهى "لولو آند ذا بينستوك" ليلة الجمعة مع رواد المكان الذين أصبحوا أصدقاء، أو نلتقي ببعضٍ من أعز وأقدم أصدقائنا الزائرين للمدينة، فإننا نحافظ على انفتاحنا—ولكن بانتقائية—في اختيار من نعتبرهم جزءاً من عالمنا.

هل كان لعملكما في المقهى على طريقة سردكما للقصص كصانعتا أفلام ومنتجتان؟ وهل هناك أوجه تشابه بين الطريقين؟

وفاء: لقد نشأ المقهى من سردية وقصة كانت في مخيلة أميرة، وهذا بالضبط هو الأساس الذي نبني عليه جميع مشاريعنا السينمائية، لذا فهناك تشابه كبير بين الاثنين. بما أننا نقوم ببناء الديكورات في الأفلام، فقد تعاملنا مع تصميم المقهى من منظور معماري بنفس الطريقة. حتى سردية الطعام والشراب لدينا تحمل بُعداً بصرياً وحسياً، حيث تأخذ الضيف في رحلة تجمع بين الذوق والتجربة البصرية، وهو نهج مستوحى من خلفيتنا في عالم السينما. أما من جانبي كمنتجة، فقد كان الانتقال إلى إدارة العمليات والجوانب المالية للمطعم أسهل مقارنة بمن يخوض هذا المجال لأول مرة. بالطبع، لم يكن الأمر مثالياً—ولم يكن سهلاً إطلاقاً. هناك أيام ننجو فيها وأيام نزدهر، لكننا لا نتوقف أبداً عن التعلم والتكيف والمضي قدماً. بالرغم من ذلك، هناك شيء واحد مؤكد: قد نحتاج إلى كاميرات تلفزيون واقع في المقهى قريباً، لأننا فوتنا الكثير من المحتوى الرائع خلال العامين الماضيين!

ما هي العادات، الروتين والعلاقات التي تُميز شهر رمضان بالنسبة لكما؟

أميرة: الصلاة والتآخي كلمتان متأصلتان بعمق في رمضان. إنه الشهر المفضل لي خلال العام، ويأتي دائماً في وقت أشعر فيه بالحاجة إلى التأمل الروحي والسكينة، أو أحياناً إلى الإلهام والحركة اللذين أحتاجهما لعملي الإبداعي ورفاهيتي العامة.

كيف تحتفلان بشهر رمضان في المدينة؟

أميرة: رمضان تجربة شخصية جداً بالنسبة لي، وعلى مر السنين، قضيته في أماكن مختلفة حول العالم—أحياناً وسط الناس وأحياناً بمفردي. لكن أينما كنت، أحتفل به دائماً من خلال الطقوس، الراحة والصلاة. مع ذلك، تتمتع دبي بأجواء رمضانية مميزة لا تشبه أي مدينة أخرى، وأحب أننا أضفينا عليها طابعاً خاصاً من خلال السحور والمجموعات الرمضانية التي تُشعر الجميع بالترحيب، حتى من لا يحتفلون بالشهر الكريم. إنه تجسيد حقيقي للمجتمع في مدينة تحتضن التنوع مثل مدينتنا.

هبة وموني حاسبيني، دبي

تعتبر رحلة هبة حاسبيني قصة جميلة عن الشغف، الإبداع والعائلة. تبدأ القصة مع هبة، وهي مصممة مجوهرات موهوبة بدات في ابتكار قطع مميزة لابنتها موني وشقيقتها. في 2007، تحول الشغف الشخصي إلى علامة للمجوهرات باسم "إتش ديزاينز باي هبة". بعد مرور 17 عام في عام 2024، انضمت موني رسمياً إلى العلامة التجارية، لتستحضر نظرة جديدة ورؤية عصرية للعلامة. أعاد ثنائي الأم والابنة تقديم العلامة باسم "هبة حاسبيني"، من خلال إطلاق موقع إلكتروني جديد وإضافة لمسات عصرية على التصاميم الخالدة. التعاون بين هبة وموني حاسبيني ليس فقط متعلقاً بابتكار المجوهرات، بل هو أيضاً يعكس الرابطة العاطفية العميقة بينهما وشغفها بالتصميم.

ما هو أهم درس تعلمتيه من والدتكِ؟

أمي هي أطيب وأصدق شخص أعرفه. منها تعلمت القوة الحقيقية للتواضع واللطف، وأن كونك شخصاً جيداً هو ما يهم حقاً. منذ أن بدأت العمل معها في سن السابعة، تعلمت أيضاً أهمية الصمود والقوة، ومدى ضرورتهما لتحقيق الأهداف.

كيف أثر أسلوب والدتكِ في الموضة عليكِ أثناء نشأتكِ؟

تعمل والدتي في مجال المجوهرات منذ عام 2007، وكانت دائماً ترتدي قطعاً من تصميمها الخاص. بطبيعة الحال، ألهمني ذلك لابتكار تصاميمي الخاصة. كانت تأخذني إلى ورشة الإنتاج، حيث أجلس مع صانع المجوهرات، وأقوم بتصميم قطعي الخاصة، ثم أخرج وأنا أرتدي مجوهرات من ابتكاري. فيما يتعلق بالموضة، فقد منحتني والدتي منذ طفولتي حرية كاملة لاختيار ملابسي والتعبير عن نفسي كيفما أشاء. لم تحكم يوماً على اختياراتي للأزياء، بل سمحت لي بالإبداع بطريقتي الخاصة، وأعتقد أن ذلك كان له تأثير كبير على قدرتي على اتخاذ قراراتي بثقة أثناء نشأتي.

ما هي العادات، الروتين والعلاقات التي تُميز شهر رمضان بالنسبة لكما؟

موني: رمضان هو شهر العائلة، الروحانيات والجمعات. هو وقت الاجتماع حول طاولة الطعام مع الأحباء، ممارسة العبادات وقضاء أجمل الأوقات مع العائلة والأصدقاء.

هبة: نجتمع كعائلة على الإفطار، السحور وللصلاة. قضاء الوقت مع العائلة هو الجزء الأهم لنا في شهر رمضان ونهتم أيضاً بالمحتاجين. قبل بداية رمضان، نقوم بالتخطيط لنتمكن خلال الشهر من تقديم الطعام والمساعدة لمن هم في حاجة.

كيف تقوم ابنتكِ بإلهامكِ؟

تلهمني ابنتي بأكثر من طريقة. كان لقوتها، إصرارها وشغفها دوراً هاماً في دفعي للنمو والتطور كل يوم. دائماً ما تشجعني على الاهتمام بنفسي، بمظهري وبصحتي. فيما يتعلق بتصميم المجوهرات، تلعب موني دوراً كبيراً. تُضيف طاقة جديدة وفهماً واضحاً لما يبحث عنه الجيل الأصغر سناً، لأنها من هذا الجيل. تساعدني في الاطلاع على أحدث الصيحات لتكون تصاميمنا ليست فقط خالدة، بل أيضاً عصرية وجذابة للجيل الجديد.

ما هو أفضل شيء في العمل معاً؟

موني: ديناميكيتنا هي مزيج من الخبرة والشغف. والدتي تعمل في صناعة المجوهرات منذ سنوات طويلة، وخبرتها لا تقدر بثمن. في المقابل، تكمن قوتي في التسويق وتطوير الأعمال. هذا الانسجام ينعكس بطبيعة الحال على علامتنا التجارية، مما يجعلها امتداداً لرابطتنا كأم وابنة. أفضل جزء في الأمر هو أنني أعمل مع صديقتي المقربة كل يوم. أمي مبدعة بطبعها، وتصميم المجوهرات يأتي لها بشكل طبيعي، فهو مجال تألقت فيه لسنوات.

هبة: خبرة موني في تطوير الأعمال والتسويق لعبت دوراً محورياً في تحويل مسار العلامة. أستمتع برؤية ابنتي، التي بدأت بمساعدتي منذ أن كانت في السابعة من عمرها، تعود الآن للعمل بدوام كامل في علامتنا الخاصة وتضيف هويتها إليها. أصبحت العلامة اليوم تمثل علاقتي العميقة مع ابنتي، وهي علاقة أعتز وأفخر بها.

شيبيرد ستوديو، البحرين

يحقق الاستدويو الهندسي البحريني "شيبيرد ستوديو" - تحت قيادة راشد العريفي، أحمد المناني وعبدالله بن هندي – صدى واسعاً بتصاميمه الغنية بالثقافة. باعتباره مندوب الجناح البحريني في دبي إكسبو 2020، جاءت القطعة الأساسية "كرسي تيلا" المصنوعة يدوياً من الكروم مستوحاة من لعبة شعبية تقليدية ومصنوعة من 210 كرة من الفولاذ المقاوم للصدأ. تعرض تصاميمهم المميزة الأخرى، مثل التصاميم المكانية وتصاميم السينوغرافيا للمؤتمر الدولي عن الاقتصاد الإبداعي ومؤسسة الفن والثقافة في أوزباكستان، إلتزام المصممين الثلاثة بتقديم المجتمعات المحلية والإبداع العالمي على حدٍ سواء.

ما هي العادات، الروتين والعلاقات التي تُميز شهر رمضان بالنسبة لكم؟

شهر رمضان هو الوقت المثالي لإعادة ترتيب أفكارنا، التخطيط للأهداف، الاستمتاع بالروحانيات في زخم حياة المدينة الحافلة بالمشاغل، ممارسة العبادات الجماعية والاندماج في مجتمعاتنا.

كيف شكلت علاقتكم بالبحرين وتراثها الثقافي فلسفة تصاميمكم؟

كوننا ولدنا وتربينا في البحرين شجعنا على ملاحظة التراث الثقافي في سياق التطور التكنولوجي. كسكان جزر، تأثرنا بالثقافات الصحراوية والبحرية للبحرين، ما جعل حس التصميم لدينا يميل إلى استكشاف طرق لإضافة قيمة للنسيج الاجتماعي، الثقافي والبيئي الذي نعيش فيه.

كيف ستحتفلون بشهر رمضان في المدينة؟

شهر رمضان ليس كأي وقت آخر بالنسبة لنا. بينما نعبر الشوارع المضيئة في أحيائنا، نحن نُجدد علاقاتنا بمجتمعاتنا عن طريق المشاركة في اللقاءات الاجتماعية، الثقافية والعائلية. غالباً ما نناقش ما نتعلمه والمواقف المميزة التي نواجهها في العمل، وأحياناً تلهمنا هذه اللقاءات بأفكار جديدة مثل مشروع "مسجد في صندوق"، الذي يهدف إلى المساعدة في تقليل وقت الحشد، العمالة، التكلفة والمساحة فيما يخص المساجد المتنقلة التي نراها عادةً في الفعاليات وخيم اللاجئين.

ما هو تأثير دائرتكم المحيطة ومجتمعكم على أعمالكم الإبداعية؟

يساعدنا المحيطون بنا على تحدي أفكارنا وتوسيع منظورنا، ما يمنحنا الكثير من الإلهامات الغير متوقعة. تعتبر لقاءاتنا مع مجتمعاتنا تذكيراً بأن الهندسة في الأساس هي العلاقة بين الناس والبيئة المحيطة بنا.

آلاء بلخي وعزيزة، جدة

آلاء بخلي هي فنانة ورائدة أعمال سعودية مشهورة بتأثيرها في على ساحة الموضة والتصميم في المنطقة. في عام 2011، قامت آلاء بتأسيس "فيونكة"، وهي علامة للأزياء والإكسسوارات معروفة بتصاميمها المميزة. نشأت آلاء بين مونتريال وجدة، وقد ألهمها هذا الازدواج الثقافي بإطلاق "آلاء هاشم ستوديوز" في عام 2019، وهي علامة تعرض ابتكارات مصنوعة في السعودية على منصات عالمية فاخرة مثل "ميزون أورينت". تعتبر أعمال آلاء إقرار بالتزامها بثقافتها وإعادة تقديم الشرق الأوسط في المشهد الإبداعي العالمي.

ما هي العادات، الروتين والعلاقات التي تُميز شهر رمضان بالنسبة لكم؟

رمضان هو شهر حافل بالكثير من الأحداث، ولكن هناك لحظات هادئة كل يوم قبل الإفطار. أريد قضاء رمضان هذا العام بهدوء، بدون شحن جدولي بالفعاليات والتجمعات. أريد أن انطلق في الشهر بالوتيرة التي تناسبني.

ما هي الأشياء والأماكن المفضلة لكِ في رمضان؟

التمر من كل أنحاء السعودية مع اللبن، وهو مشروب الزبادي.

أعشق النعناع من المدينة مع الصبار والماء الساخن.

حي البلد في جدة يكون ساحراً في رمضان.

ارتداء القفاطين المتطابقة مع عزيزة.

النخيل على كورنيش جدة.

الشوربة والسمبوسة.

الترطيب.

ابنتك عزيزة التي تبلغ العامين من عمرها هي نور حياتكِ. كيف يمكنكِ أن تصفين حس الأناقة لديها مقارنةً بكِ؟

الدموع تملأ عيني عند الحديث عنها. حس الأناقة لديها يغمره الثقة ولا تهتم برأي الآخرين أو إذا كان ما ترتديه يناسبها.

ماذا تحب عزيزة أن ترتدي حالياً؟

تعشق الأطقم، ربما لأنها ترى القطعتين كصديقين لا يفترقان. لديها طقم قطني أخضر اللون من رالف لورين، طقم أصفر من بود مطرز بالكرز وطقم شورت وتيشرت أرجواني من نايك. عزيزة تعشق اللون الأرجواني.

كيف ألهمتكِ وأثرت جدة في أعمالكِ الإبداعية؟ وكيف تحتفلين بشهر رمضان في المدينة؟

أعتقد أنه الحنين للماضي والذكريات، فقط نشأت في هذه المدينة ورأيتها بنظرة مختلفة عبر السنوات. كما تتطور الناس، تتطور المدن. تنضج وتتغير، تبقى أصولها كما هي ولكن بنسخة محدّثة. ببساطة، جدة جميلة في رمضان.